تحمل الروبوتات الذكية القدرة على فهم المشاعر والتعاطف والتفاعلات الاجتماعية بشكل مشابه للبشر.
يمكن للروبوتات الاجتماعية أن توفر الرفقة والمساعدة للأفراد المسنين، ويمكنها المشاركة في المحادثات وتذكيرهم بتناول الأدوية ومراقبة العلامات الحيوية والمساعدة في المهام اليومية وحتى توفير التحفيز المعرفي من خلال الألعاب والتمرينات.
لا يمكن تجاوز أهمية التفاعل بين الإنسان والروبوت؛ إذ تمتلك الروبوتات القدرة على تعزيز حياتنا من خلال توفير المساعدة الشخصية، وتحسين خدمات الرعاية الصحية والتعليم، وتحويل مختلف الصناعات، فالتكامل السلس بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات يمكِّننا من بناء آلات ذكية تفهم وتستجيب لاحتياجات وتفضيلات البشر، وهذا يؤدي إلى تفاعلات أكثر بديهية وطبيعية.
تعتمد الروبوتات الذكية على الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي لتحقيق هذه القدرات.
باختصار، تقنيات الروبوتات الاجتماعية تجسد مستقبلاً واعداً لتحسين التفاعل بين البشر والتقنية في مجموعة متنوعة من المجالات، مما يساهم في توفير تجارب محسنة ومفيدة للأفراد.
شركة ريناد المجد تشارك في الملتقى العاشر للجمعيات العلمية
وبفضل تلك القدرات المتطورة تساهم هذه الروبوتات في تعزيز التواصل والتفاعل بطرق لم يكن لنا في السابق تصورها.
في عالمنا الحديث أصبحت الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد آلات برمجية تعمل بشكل ميكانيكي.
تطور الروبوتات الاجتماعية قد يدفع البعض نور لتطوير مشاعر تجاه الآلات، مما يغير مفهوم الحب والصداقة.
قد يؤدي اعتماد الروبوتات الاجتماعية في صناعات أو أدوار معينة إلى إزاحة الوظائف أو تغييرات في القوى العاملة، وتستطيع الروبوتات الاجتماعية زيادة القدرات البشرية، لكن توجد حاجة إلى إدارة التأثير في التوظيف بعناية وضمان فرص إعادة تشكيل المهارات المناسبة.
إدارة استهلاك الطاقة في المنازل الذكية: نصائح الامارات وحلول عملية
التدريب على الأدوار الاجتماعية: تتيح الروبوتات محاكاة مواقف اجتماعية مختلفة للتدريب على السلوكيات المناسبة.
تطبيقات الذكاء الإصطناعي في مجال الطب: إمكانيات وتحديات
كيف يمكن للتوعية الصحية أن تسهم في تحسين مستوى الصحة العامة؟